Articles

ما من أسمى وأعظم من مريم

إنّ القدّيسين قالوا أشياء رائعة الجمال عن مدينة الله المقدّسة أي مريم العذراء. ولم يكونوا بليغين وفصيحين إلّا عندما كانوا يتكلّمون عنها، كما أعلنوا ذلك هم أنفسهم. ثمّ صرّحوا بأنّهم لم يروا قطّ أسمى من استحقاقاتها التي رفعتها إلى عرش الألوهيّة؛ وإنّ محبّتها أوسع من الكون، ولا تقاس؛ وإنّ عظمة قدرتها لا تُدرَك؛ وأخيرًا، إنّ عمق اتّضاعها وكلّ فضائلها ونعمها، لا تُفهم. يا للسموّ الذي لا يُفهَم! يا للعظمة التي لا تُقاس!

Show More

Related Articles

Back to top button