Articles

ما قصّة القدّيسة مريم بواردي مع السّمكة المسمّمة؟

ما قصّة القدّيسة مريم بواردي مع السّمكة المسمّمة؟

 

في إحدى اللّيالي، رأت مريم في الحلم رجلًا كان في منزل عمّها وكان يقدّم سمكةً لعائلتها، ورأت أيضًا أنّ هذه السّمكة كانت مسمّمة وأنّ هذا الرّجل كان يودّ قتل كلّ أفراد العائلة.

 

عندما استفاقت، إذا برجلٍ يقف على الباب. لقد عرفته حالًا إذ إنّه هو الرّجل نفسه الّذي رأته في الحلم وهو يحمل السّمكة!

قدّم لهم السّمكة الكبيرة ففرح الجميع وبدأوا بتحضيرها للعشاء. أمّا مريم فقد طلبت من الجميع وبإصرار، ألّا يأكلوا من هذه السّمكة إذ إنّها مسمّمة.

وبطبيعة الحال، سخر منها الجميع معتقدين أنّ هذه خرافات أطفال. وعند تقديم السّمكة على المائدة، ألحّت مريم على أن تأكل هي أوّلًا؛ كي يرى الجميع أنّها ماتت مسمّمة وبذلك يكون الحؤول دون تسمّم العائلة كلّها، إذ إنّها تكون قد وهبت حياتها للعائلة كلّها. أمام إصرارها، خضع عمّها وزوجته للأمر ولم يأكلا السّمكة. وما لبثا أن اكتشفا أنّ السّمكة كانت فعلًا مسمّمة!

 

في ذلك اليوم لاحظ الجميع أنّ مريم طفلة مميّزية، وأنّها أنقذت حياة الجميع.

Show More

Related Articles

Back to top button